~*¤ô§ô¤*~ المســـــقبل ~*¤ô§ô¤*~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~*¤ô§ô¤*~ المســـــقبل ~*¤ô§ô¤*~

ღ♥ღ الان كل ماهوه حصري تلكه بلمستقبلღ♥ღ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملف متكامل ( أمراض الاطفال )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
future
المدير العام
المدير العام
future


ذكر
عدد الرسائل : 289
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب
ذكر ام انثى : ملف متكامل ( أمراض الاطفال ) Female10
تاريخ التسجيل : 23/06/2008

ملف متكامل ( أمراض الاطفال ) Empty
مُساهمةموضوع: ملف متكامل ( أمراض الاطفال )   ملف متكامل ( أمراض الاطفال ) Icon_minitimeالجمعة يوليو 18, 2008 10:22 am


ملف متكامل ( أمراض الاطفال )

الطفل في عامه الأول
----------------------------------------------

من المهم جدّاً مراقبة نمو الطفل الرضيع خصوصاً في سنته الأولى ، وأهم ما يجب مراقبته هو درجة نموِّه ، ومدى تناسب زيادة الوزن والطول ، ومحيط الرأس ، ودرجة الوعي .

الوزن :من الطبيعي أن يزداد الوزن تباعاً مع العمر ، وتوقُّف ازدياد الوزن أو انخفاضه يؤكدان حصول أحد الأمراض التالية :

1-أمراض هضمية : وهو اضطرابات في امتصاص الأطعمة ، وعدم توافق الحليب المعطى للطفل مع معدته ، وهنا يصاب الطفل أيضاً بإسهال واستفراغ .

2-إصابات في الغدد ، والتهاب الكلي ، ونمو غير طبيعي في القلب ، وإصابات رئوية .

فلا تحاولي سيِّدتي أن تقارني طفلك مع أطفال الجيران والأقارب من ناحية الوزن ، وأن تتفاخري بكون طفلك أكثر وزناً ، ولا تحاولي أن تزيدي كمية طعامه ليزيد وزنه ، فالطفل الجميل هو غير الطفل السمين .

الطول :
وبالنسبة إلى الطول ، فيزداد طول الطفل على دفعات وليس بصورة متواصلة ، ويقاس طول الطفل مرة كل شهر وليس يومياً ، كما هي الحال بالنسبة للوزن .

ومع ذلك يزداد الطول كل شهر في الحالة الطبيعية ، وإذا توقَّف هذا النمو فعليك بإبلاغ الطبيب فوراً ، وسيلجأ الطبيب إلى فحص الغدد ، وتصوير العظام ، لمعرفة مدى نضوجها .

محيط الرأس :
وبالنسبة إلى محيط الرأس فهو يدلُّ وبصورة دقيقة على تطور الدماغ ، وكثيرون يهملون متابعة هذا التطور بالرغم من كونه بالغ الأهمية ، وقد يحصل بشكل تدريجي حسب الجدول .

أمّا الاضطرابات التي قد تصيبه فهي نوعان :

1-كبر محيط الرأس بشكل يفوق الطبيعة ، وهذا يتطلَّب جراحة مستعجلة .

2- عدم نمو محيط الرأس بشكل طبيعي ، وغالباً ما يكون سببه إصابة الأم بمرض خطير خلال فترة الحمل .

الوعي :


وبالنسبة إلى تطور الوعي عند الأطفال فالأمراض التي تدعو إلى الشك هي :

1-الطفل الذي لا يستطيع رفع رأسه بعد إتمامه الأشهر الثلاثة من عمره .

2-الطفل الذي لا يمسك الأشياء التي تقدَّم إليه في عمر الخمسة أشهر .

3-الطفل الذي لا يتبع الأشياء أو الأشخاص بنظره عند بلوغه الستة أشهر .

4- الطفل الذي لا يستطيع الجلوس أو الضحك عند بلوغه الثمانية أشهر .

5-الطفل الذي لا يزحف ، ولا يتلفَّظ بأصوات وكلمات ، ولا يهتم بمحيطه عند بلوغه السنة من عمره .

البكاء حتى الغيبوية :هذه النوبات شائعة جداً عند الأطفال ، وتسبِّب إحراجاً للأهل وتؤلمهم ، إذ يعتقدون لثوان أن الطفل قد فارق الحياة .

فبعد حادث عنيف أدَّى إلى إصابة الطفل بحزن أو ذعر ، يبدأ بالصراخ والبكاء ، ثم لا يعود يستطيع أن يتنفَّس ، فيصبح لون وجهه أزرق ، لأن الدم الذي يمرُّ بالرئتين لا يعود إليهما حاملاً معه مادة الأوكسجين ، كما يحصل في الحالة الطبيعية .

وعند وصول الدم إلى الدماغ لا يعمل هذا الأخير كما يجب ، فيفقد الطفل وعيه ، وتدوم هذه الحالة عدة ثوان تمرُّ وكأنها قرون بالنسبة إلى الأهل .

فالمهم ألا يفقد الأهل سيطرتهم على أعصابهم ، فبعد مرور الثواني المعدودة يعود الطفل للتنفس ، ويعمل الدماغ بشكل طبيعي ، ويعود الطفل إلى سابق وعيه .

وهنا يجب على الأهل إخفاء انزعاجهم والتصرُّف أمام الطفل بهدوء ، ذلك أن الطفل قادر على إعادة الكرَّة مرات عديدة إذا شعر أن حاله هذه تزعج المحيطين به ، وقد يستعمل هذه الطريقة لإجبارهم على تنفيذ رغباته .

ارتفاع الحرارة :إن اقتناء ميزان لفحص الحرارة ضروري جداً في كل منزل ، فارتفاع حرارة الجسم يشكل جرس الإنذار الذي ينبئ بحلول الكثير من الأمراض .

فالحرارة الطبيعية تتفاوت بين ( 5 , 36 ) و ( 5 , 37 ) عند الرضيع ، وذلك تبعاً لفترات النهار التي قيست خلالها الحرارة ، وتبعاً لحرارة الجو الخارجي .

وحرارة الجسم تحافظ على مستواها الطبيعي ( 37 ) درجة ، بفضل معدَّل الحرارة الطبيعي ، أي الجلد الذي يلعب بالنسبة إلى الجسم دور أجهزة التدفئة والتبريد في الشقق .

ولذلك يحتاج إلى الماء ليقوم بمهمته ، ليعوِّض العرق الذي يفرزه الجسم ، أو ليتبادل الحرارة مع الخارج .

وعندما تُرتفع حرارة الجسم يفرز جلد الطفل العرق للتخفيف من وطأة الحرارة ، لكن هذا الجهاز يتعب نتيجة لأحد الأمراض ، أو لكون تبادل الحرارة مع الخارج غير كاف ، فترتفع حرارة الجسم ، ويخشى من الإصابة بعوارض أكثر خطورة .

فإذا زادت الحرارة عن ( 39 ) درجة ، يجب مراجعة الطبيب أو المستشفى حالاً ، فربما كانت الحالة خطيرة ، أما إذا لم تصل الحرارة إلى هذا المستوى فالحالة غير مقلقة ، وتعني أن الجسم لا يزال يدافع ببسالة ضد الميكروبات ولم يستسلم بعد للمرض .

لكن يجب الانتباه لبعض الأمراض التي تتميز بكونها لا تتسبِّب إلا بارتفاع بسيط لحرارة الطفل .

وأما التعقيدات المهمة التي قد يولدها ارتفاع درجة حرارة الجسم هي :

1-النشاف وهو إصابة خطيرة ، وفي حالة النشاف لابد من إعطاء المريض الماء بكثرة وإجباره على الشرب ، وإن رفض فيجب إعطاؤه الماء بشكل آخر .

2-الغيبوبة التي تؤدي - إذا طالت - إلى إصابات أخطر في الدماغ .

ويجب المحافظة على درجة الحرارة والعمل على عدم ارتفاعها بأي شكل إذا تعدَّت الحد الأقصى ، وبعد السيطرة عليها يبقى على الطبيب تحديد السبب عن طريق التشخيص الطبي وتحليل العوارض المرافقة ، وهي :

1- سَيَلان الأنف .

2- احْمِرَار اللَّوزتين .

3- ألَم في الأذن .

4- سُعَال .

5- اسْتِفرَاغ .

6- إسْهَال .

7- احْمِرَار الجلد .

8- تغيُّر في لون البول

طرق خفض درجة الحرارة :
من أجل تخفيف الحرارة إلى حدِّها الأدنى يجب نزع ملابس الطفل تماماً ، وإعطاؤه حمَّاماً دافئاً ( 35 درجة ) ، ثم لَفّه بمنشفة رطبة ، بعد ذلك يجب إيقاف كل وسائل التدفئة في غرفته وتهوئتها ، مع فتح النوافذ ، وإعطائه تحميلة خاصة لإسقاط الحرارة .

ونلفت هنا إلى بعض سيِّئات الأدوية المستعملة ضد الحرارة وهي : الأسبيرين ، ومادة البراسيتامول ، الموجودة في عدة تركيبات تجارية ، منها البنادول مثلاً .

فالأسبيرين أثبت فوائده بشكل قاطع ، لكنه أيضاً مادة سامة ، علينا أن نحذِّر الإكثار منها ، والمبالغة في تناول كميات الأسبيرين قد تسبِّب في :

1- نزيفاً دموياً من الأنف .

2- تقرُّحاً في المعدة .

3- تسمّماً يتمركز تدريجاً ، ومن عوارضه تنفس بطيء ، وحالة من الارتخاء تشبه اللاوعي ، وارتفاع للحرارة من جديد .

والبراسيتامول فيه أيضاً ما قد يسمِّم إذا استعمل بكميات كبيرة ، ونوصي أيضاً بعدم مزج الأدوية ، وإعطاء الطفل عِدَّة أصناف منها في وقت واحد .

صراخ واضطراب عند الرضيع :
هذه دلائل غير واضحة المعاني ، لأن الرضيع ليس قادراً على التعبير بغير البكاء ، فحياة الرضيع تتَّسم بالاضطرابات ، فهو يحبُّ أن يمازحه المحيطون به ، وأن يهتموا به كأنه نجم الحلقة .

وقد يكون سبب غضبه شعوره بأنه مهمل ، وفي أحوال أخرى قد تكون أسباب البكاء أكثر جِدِّيَّة ، ويجب الاجتهاد لمعرفتها :

فانتبهي سيِّدتي حين تستعملين الدبابيس لربط ثيابه ، فقد توخزيه بها دون أن تدري ، ويحدث هذا قبل عمر الثلاثة أشهر ، وقد يكون السبب الوحيد لهذا البكاء ، إذا استثنينا الجوع والبلل .

وأما بعد الأشهر الثلاثة تتكثَّف نوبات البكاء ، ويعود السبب في الغالب إلى آلام في المعدة ناتجة عن انتفاخها بالغازات .

وبعض الأطباء يجد في ذلك دليلاً على أن الطفل بدأ يعي شخصيته ، وهذا الاضطراب نفسي لا علاج له سوى مصِّ الرضَّاعة ، فإنها الحالة الوحيدة التي ينصح فيها الطبيب باستعمال الرضَّاعة الفارغة ، التي قد تكون مؤذية ، وتكسب الطفل عادة سيئة يصعب عليه التخلص منها .

كما أن الأطباء ينصحون إجمالاً بعدم اللجوء إلى هذه الرضَّاعة إلا في حالات استثنائية .

وكانت الأمهات التقليديات يُرْدِدْنَ سبب هذا النوع من الألم في المعدة إلى تغيُّر نوعية طعام الطفل ، أو إدخال أنواع جديدة على طعامه بعد عمر الثلاثة أشهر .

لكن هذا الاعتقاد خاطئ ، خصوصاً إذا كان تغيُّر الطعام وإضافة بعض أصنافه قد جرى تحت إشراف الطبيب .

وبعد ذلك تبدأ أسنان الطفل بالظهور ، ويرافقها ألم بسيط ، وعوارض بارزة ، أهمُّها سيلان اللعاب بشكل مستمر ، واحمرار واحتقان اللثة ، ورغبة الطفل في وضع كل ما يجده أمامه في فمه وعضِّه ، ويصير برازه رخواً ، وترتفع حرارته قليلاً .

فالتدخل حينئذٍ غير مفيد في هذا الوضع ، ويجب إعطائه قليلاً من الأسبيرين ، فيخفُّ الاحتقان والألم .

وأخيراً يجب الانتباه إلى أن بكاء الطفل وصراخه يجب ألا يستدرجا رضوخاً من قبل الأم والأب ، وإلاَّ استعملهما كوسيلة لنيل مبتغاه ، فيجب مواجهة هذه الأزمات ببرودة ظاهرة ، واهتمام نفسي جدِّي .

وحالة واحدة تستدعي القلق عندما يصفرُّ وجه الطفل بدلاً من أن يحمرَّ ، إذا لم يهدأ الطفل وبقي وجهه أصفر فالأفضل اللجوء إلى استشارة الطبيب .

الاعتناء بالجلد :إن بشرة الطفل ناعمة جداً ، وقابلة للالتهاب لأقلِّ سبب ، ولذلك يجب العناية بها جيداً لمنع كل التهاب عابر وغير ناتج عن مرض ، ومن الأمور التي يجب مراعاتها لوقاية الجلد من الالتهابات هي :

1- أعطي الطفل حمَّاماً يومياً ابتداءً من تاريخ سقوط المُصران ، غَطِّسي الطفل كله تقريباً في مغطس دافئ ( 38 درجة ) ، واستعملي ميزان الحرارة الخاص بالمغطس ، للتأكد من أن الحرارة مناسبة .

ثم افركي جسم الطفل كلَّه بالصابون بواسطة إسفنج ناعم ، وافركي الشعر أيضاً مع الانتباه إلى الثنيات ، ثم أزيلي الصابون جيداً بواسطة الماء ، ونشِّفيه تماماً .

2- تذكَّري أن تقصِّي أظافر طفلك
3-ألبسيه ثيابه دون استعمال أي مستحضر .

4- من المفضَّل استعمال الصابون الطبيعي المصنوع بزيت الزيتون .

ويجب الانتباه إلى أن كل مستلزمات تنظيف الطفل يجب أن تكون خاصة به ، وألاَّ يشاركه بها أحد .

وأخيراً راقبي سيِّدتي جسم طفلك جيداً أثناء الحمَّام ، ولدى ملاحظة أي احمرار لا يزول خلال ( 48 ) ساعة بلِّغي الطبيب .

......يتبع........]

__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://future.1fr1.net
 
ملف متكامل ( أمراض الاطفال )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~*¤ô§ô¤*~ المســـــقبل ~*¤ô§ô¤*~ :: 
 :: ღ♥ღ قسم المراة والطفل ღ♥ღ
-
انتقل الى: